شارك الموضوع على صفحات التواصل الاجتماعي

تحديات وجودية:
الأشخاص ذوو الإعاقة في ظل تغير المناخ

أعداد : شامل زامل كايم

يُعد تغير المناخ أكبر تحدٍ يواجهه العالم اليوم، ويتأثر الأشخاص ذوو الإعاقة بشكل غير متناسب من تبعاته المتعددة، إذ يعاني أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة، يعيش 80% منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، من تأثيرات تغير المناخ، وهؤلاء الأشخاص يواجهون معدلات أعلى بكثير من الوفيات ويتعرضون لأضرار أكبر في حالات الطوارئ المناخية مقارنة بغيرهم من الأشخاص غير المعاقين، وعلاوة على ذلك، إن التمييز والوصمة والاستبعاد الاجتماعي وعدم المساواة الاقتصادية تزيد من تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة لمخاطر المناخ، مما يهدد بشكل غير متناسب حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الحق في الحياة والصحة والمياه والغذاء والتعليم وسبل العيش والحياة الثقافية والمعيشة المستقلة والتنقل الشخصي.

ظلماً، فإن الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يتأثرون بشدة بالأضرار المرتبطة بالمناخ هم في كثير من الأحيان الأقل مسؤولية عن تغير المناخ، بما في ذلك أولئك الذين يسكنون البلدان المنخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة، والأطفال، والسكان الأصليين ذوي الإعاقة.

لقراءة الملف انقر للتنزيل


شارك الموضوع على صفحات التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً